[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.. انثى من شمع ..
.. هناك .. حيث توقفت الحياة ..
.. نزفت الروح دموعاً من شمع ..
.. كلما عبرت يوما ذاب جسدها ..
.. الذي تآكلته الأيام واقتربت من النهاية ..
.. احدودب ظهرها لثقل الهموم ..
.. ولم يخطر لها أن يتركها جداراً من صمت ..
.. يصد الجراح بأيد ضعيفة ..
.. حتى تسرب الحزن إلى مشاش عظمها ..
.. الذي مسح وجودها الجسدي ..
.. و ضاعت معالم أنوثتها ..
.. تساقطت أحرف الحب من بين يديها بعد طول غياب ..
.. انتظرت .. كثيراً رجوعه ولكنه لم يأتي ..
.. باتت معلقة بين الموت واللاوجود ..
.. وهي مازالت في انتظار ..
.. تسير على درب أضواء الحزن المميتة ..
.. ولكن لم يلحظ يوماً أن حبيبته أنثى من شمع ..
.. تذوب لفراقه وستنتهي بعد لحظات ..
.. مشى فوق روحها ليبني كيانه ..
.. وذات يوم سمعت صوتاً اعتادت أذنها نغمه ..
.. خفق القلب وارتعدت الأطراف ..
.. قالت :إنه هو .. صوته هو ..
.. استدارت فجأة لترتوي عيونها بالنظر إليه ..
.. وأقبلت نحوه وهي تعد خطواتها وما أن وصلت ..
.. حتى سبقها طفل يصرخ بصوت عال أبي أبي ..
.. فهرع من كان يدعي حبها وحمل الطفل دون أن يراها ومضى ..
.. ومن تلك اللحظة .. وهي في حالة ذوبان يوماً بعد يوم ..
.. لأنه لم يدرك يوماً أن حبيبته نبض من شمع ..
.. نبض يتلوه الموت كل يوم وسينتهي في لحظات ..
.. انثى من شمع ..
.. هناك .. حيث توقفت الحياة ..
.. نزفت الروح دموعاً من شمع ..
.. كلما عبرت يوما ذاب جسدها ..
.. الذي تآكلته الأيام واقتربت من النهاية ..
.. احدودب ظهرها لثقل الهموم ..
.. ولم يخطر لها أن يتركها جداراً من صمت ..
.. يصد الجراح بأيد ضعيفة ..
.. حتى تسرب الحزن إلى مشاش عظمها ..
.. الذي مسح وجودها الجسدي ..
.. و ضاعت معالم أنوثتها ..
.. تساقطت أحرف الحب من بين يديها بعد طول غياب ..
.. انتظرت .. كثيراً رجوعه ولكنه لم يأتي ..
.. باتت معلقة بين الموت واللاوجود ..
.. وهي مازالت في انتظار ..
.. تسير على درب أضواء الحزن المميتة ..
.. ولكن لم يلحظ يوماً أن حبيبته أنثى من شمع ..
.. تذوب لفراقه وستنتهي بعد لحظات ..
.. مشى فوق روحها ليبني كيانه ..
.. وذات يوم سمعت صوتاً اعتادت أذنها نغمه ..
.. خفق القلب وارتعدت الأطراف ..
.. قالت :إنه هو .. صوته هو ..
.. استدارت فجأة لترتوي عيونها بالنظر إليه ..
.. وأقبلت نحوه وهي تعد خطواتها وما أن وصلت ..
.. حتى سبقها طفل يصرخ بصوت عال أبي أبي ..
.. فهرع من كان يدعي حبها وحمل الطفل دون أن يراها ومضى ..
.. ومن تلك اللحظة .. وهي في حالة ذوبان يوماً بعد يوم ..
.. لأنه لم يدرك يوماً أن حبيبته نبض من شمع ..
.. نبض يتلوه الموت كل يوم وسينتهي في لحظات ..