مباراة استراليا والعراق
...
في الدقيقة 29 أخطأ سامال سعيد بإعادة الكرة للحارس محمد قاصد كاد
الأستراليون يستفيدون منها لافتتاح التسجيل، لكن الكرة علت العارضة.
وفي أخطر فرص هذا الشوط، اخترق الأستراليون الدفاع العراقي وانفرد مات ماكاي بمحمد قاصد إلا أن حارس العراق كان بالمرصاد (42).
ثم أضاع هاري كيويل انفرادية في المرمى ووضع الكرة فوق العارضة العراقية
بقليل وبطريقة غريبة (44)، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي بين
الفريقين.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني باندفاع عراقي نحو المنطقة الأسترالية، وفي الدقيقة 55
مرر المهاجم يونس محمود كرة على طبق من ذهب لزميله عماد محمد الذي انفرد
بالمرمى الأسترالي إلا أن تسديدته الأرضية ذهبت بعيدة عن القائم الأيمن
لمارك شوارتزر بسنتيمترات قليلة.
وقام مدرب العراق سيدكا باستبدال مهدي كريم بمصطفى كريم.
ثم ردت أستراليا بهجمة خطيرة في الدقيقة 63 ولعبت الكرة عرضية لداخل منطقة
الجزاء العراقية قابلها المدافع علي رحيمة ووضعها ركنية قبل أن تصل لأحد
اللاعبين الأستراليين.
ومن هذه الركنية تصدى محمد قاصد لرأسية خطيرة ليمنع الأستراليين من التسجيل.
...
ثم توالت الفرص الأسترالية على المرمى العراقي لكن الدفاع والحارس كانوا يقظين وتصدوا لها ببراعة.
بعد ذلك خرج المدافع سلام شاكر للإصابة ودخل مكانه أحمد إبراهيم.
وتصدى محمد قاصد ببراعة لتسديدة قوية من خارج المنطقة لبريت هولمان(81).
وقام سيدكا بإجراء تبديله الأخير بالدفع باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب هوار محمد(86).
وكاد العراق يفتتح التسجيل في الدقيقة 88 لكن التسديدة كانت خفيفة بعض
الشيء في يد شوارتزر، ثم كاد كيويل يستغل دربكة ضمن المنطقة العراقية ويسجل
في الوقت القاتل إلا أنه لم ينجح بمسعاه (90).
ولعب الوقت البدل عن ضائع لكن دون تغيير في النتيجة ليعلن الحكم انتهاء
الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان بذلك للوقت الإضافي.
الوقت الإضافي الأول
في هذا الشوط ظهرت الخطورة الأسترالية واضحة كأنما يريدون إنهاء اللقاء قبل
الوصول للركلات الترجيحية إلا أن فرصهم كانت تقابل الدفاع العراقي، لا بل
إن إحدى الفرص تولى حراسة المرمى العراقي فيها أحد اللاعبين الأستراليين
وشتتها وهي متجهة للمرمى.
...
إلا
أن العراقيين كانت لهم الكثير من الفرص الخطرة أيضاً لكنهم لم ينجحوا
باستغلالها كما يجب حتى الانفراديات منها وطغى على أدائهم أمام المرمى سمة
التسرع.
وبدا التعب واضحاً على اللاعبين في الوقت الإضافي لما بذلوه من مجهود في المباراة.
الشوط الإضافي الثاني
وتابع العراق صنع الفرص الخطيرة وسدد نشأت أكرم كرة صاروخية من خارج المنطقة جاورت القائم الأسترالي بسنتيمترات قليلة.
...
وفي
الدقيقة 115 كاد يونس محمود ينهي المباراة لو أصاب الكرة العرضية بشكل
جيد، إلا أن أستراليا عاقبته وعاقبت العراق على الفرص الضائعة عندما سجلت
الهدف الأول في الوقت القاتل في الدقيقة 117 عبر هاري كيويل من كرة رأسية
متقنة وصلته من عرضية مات ماكاي وسكنت شباك محمد قاصد.
وانتهت المباراة بفوز أستراليا (1-0) في الوقت الإضافي الثاني لتتأهل لنصف النهائي لمواجهة أوزباكستان.
...
بطاقة المباراة
مباراة ضمن ربع نهائي كأس آسيا-الدوحة 2011
التاريخ 22-1-2011
أستراليا-العراق
منتخب أستراليا
مارك شوارتزر لحراسة المرمى واللاعبين لوكاس نيل، دافيد كارني، تيم كاهيل،
ساسا أوغنينوفيسكي، لوك ويلشاير، هاري كيويل، بريت هولمان، مايل جيديناك،
كارل فاليري، مات مكاي.
المدرب: هولغير أوسييك
منتخب العراق
محمد قاصد في حراسة المرمى، واللاعبين: باسم عباس، قصي منير، نشأت أكرم،
عماد محمد، يونس محمود، هوار محمد، سلام شاكر، علي رحيمة، سامال سعيد، مهدي
كريم.
مدرب العراق: الألماني فولفغانغ سيدكا
...
مباراة كوريا الجنوبية ايران
...
صعد منتخب كوريا الجنوبية الملقب بمحاربي التايغوك إلى نصف نهائي كأس الأمم
الآسيوية لكرة القدم إثر فوزه على نظيره الإيراني بـــهدف دون رد في إطار
الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من
كانون الثاني – يناير الحالي.
وهي المرة التاسعة التي يتأهل فيها المنتخب الكوري الجنوبي إلى نصف
النهائي، علماً بأنه حصل على المركز الثالث في بطولات (1976 و2000 و2007)
بينما احتل الوصافة في بطولات 1972 و1980 و1988، فيما توج الكوريون بلقب
بطولتي 1956 و1960.
ويعد هذا هو الفوز الثالث لمنتخب كوريا الجنوبية على إيران في نهائيات كأس
الأمم الآسيوية وكان الفوز الأول في بطولة عام 1988 في قطر بثلاثة أهداف
دون رد أما الثاني فكان بهدفين مقابل هدف واحد في أمم آسيا التي أقيمت في
لبنان عام 2000، علماً بأن المنتخب الإيراني يمتلك فوزين سابقين على كوريا
الجنوبية وكان الأول بهدفين مقابل هدف في نهائي البطولة عام 1972 في
تايلاند، أما الفوز الثاني فكان بستة أهداف مقابل هدفين في البطولة التي
استضافتها الإمارات عام 1996.
أحرز هدف اللقاء الوحيد لاعب الوسط البديل بون بيت غارام في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الأول.
وبذلك اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي حيث سيواجه المنتخب
الياباني نظيره الـكوري الجنوبي يوم الثلاثاء القادم على ملعب ثاني بن جاسم
في الغرافة، بينما سيلتقي في اليوم ذاته المنتخب الأسترالي مع أوزبكستان
على إستاد خليفة الدولي.
الشوط الأول
بدأ منتخب كوريا الجنوبية المباراة مهاجماً بشكل مكثف وكاد قائد الفريق
بارك جي سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي أن يفتتح التسجيل في
الدقيقة الأولى عندما تهيأت أمامه كرة عرضية رائعة من كوو جا تشويل إلا أن
الكرة مرت من سونغ بغرابة لتضيع فرصة إحراز أسرع هدف في البطولة.
...
واستمرت
الهجمات الكورية المكثفة وفي الدقيقة الخامسة احتسب الحكم الأوزبكي رافشان
أرماتوف ركلة حرة مباشرة انبرى لها يونغ كي سونغ لاعب وسط سلتيك
الاسكتلندي وسدد كرة قوية ارتطمت بالحائط البشري الإيراني، وبدا أن المنتخب
الكوري ومدربه الوطني تشو كوانغ ري اعتمدوا على سياسة الهجوم المباغت من
بداية اللقاء بغية إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنتخب الفارسي، إلا
أن خبرة لاعبي إيران وفي مقدمتهم حارس المرمى سيد مهدي رحمتي مكنتهم من
عبور الدقائق الأولى بسلام.
انطلق المنتخب الإيراني مهاجماً عقب ذلك وبدأ في مبادلة "ماحاربي التايغوك"
الضغط في وسط الملعب وفي الدقيقة العاشرة ارتقى باجمان نوري وسدد كرة
عرضية برأسه صوب المرمى فذهب فوق العارضة لتضيع أولى الفرص الإيرانية.
عقب ذلك هدأ اللعب تماماً وانحصرت الكرة في وسط الملعب بسبب ميل لاعبي
المنتخبين للضغط القوي على بعضهما البعض مما أدى إلى حدوث الكثير من
التمريرات الخاطئة.
واعتمد المنتخب الكوري كثيراً على التحضير من الجانب الأيمن مستغلاً
الانطلاقات القوية من جانب الظهير الأيمن القوي تشادو ري لاعب سلتيك ولي
تشونغ يونغ لاعب بولتون الإنكليزي، وفي الدقيقة 24 وصلت الكرة إلى لي يونغ
راي المتمركز على حدود منطقة الجزاء الإيرانية فأطلقها مباشرة صوب المرمى
بأسلوب رائع إلا أن كرته ذهبت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
واستمر التلاحم الجسدي والضغط المتبادل بين لاعبي المنتخبين والذي وصل إلى
ارتكاب الأخطاء العنيفة أحياناً مما دفع بالحكم أرماتوف إلى إشهار البطاقة
الصفراء في وجه الإيراني أندرنياك تايموريان في الدقيقة 27.
...
وعكس
سير اللعب تماماً تحصل المنتخب الإيراني على ركلة حرة مباشرة انبرى لها
لاعب الوسط كريم أنصاري وسددها لولبية باتجاه المرمى فاصطدمت برأس جي دوونغ
وون وتهادت باتجاه المرمى الكوري إلا أن الحارس جونغ سونغ ريونغ أخرج
الكرة ببراعة إلى خارج الملعب منقذاً مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 28.
استعاد الكوريون سيطرتهم تماماً على أحداث اللقاء عقب ذلك وتعددت محاولاتهم
لاختراق الدفاع الإيراني وفي الدقيقة 34 أطلق كي سونغ يونغ تسديدة قوية
أخرجها بصعوبة رحمتي، ووضح أن المباراة أصبحت عبارة عن هجوم كوري مكثف
ودفاع إيراني منظم ومتمركز بشكل جيد.
قبل نهاية الشوط الأول حصل جي دونغ وون على ركلة ركنية انبرى لها بارك جي
سونغ ولعبها ممتازة على رأس المدافع المتقدم جا وون هوانغ الذي مررها رأسية
إلا أن رحمتي أبعد الكرة بصعوبة قبل أن تصل إلى لي شونغ يونغ.
في الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط الأول لجأ المنتخب الكوري إلى التسديد
البعيد المدى عقب فشل كل محاولات الاختراق من العمق والأطراف، فأطلق جي
دونغ وون مهاجم تشونام دراغونز تسديدة متوسطة الارتفاع انطلقت صوب المرمى
إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير الإيرانية
الحاضرة بكثرة في المدرجات، وعمد المنتخب الإيراني إلى تهدئة اللعب عقب ذلك
باحثاً عن الخروج بسلام من شوط كانت الغلبة فيه بالكامل للمنتخب الكوري
وبالفعل أطلق أرماتوف صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى مدرب المنتخب الإيراني أفشين قطبي تبديلاً مبكراً مع بداية الشوط
الثاني بإخراج نصرتي والدفع بمدافع سيبهان أصفهان خيسرو حيدري لتأمين
الجانب الدفاعي الذي اخترق كثيراً من جانب الكوريين.
ودخل المنتخب الكوري إلى أرض الملعب مهاجماً بقوة بحثاً عن هدف التقدم
ومجدداً أنقذ مهدي رحمتي مرماه من كرة ماكرة ساقطة داخل المرمى أرسلها بارك
جي سونغ من ركلة ركنية في الدقيقة 46.
مع الدخول في الدقيقة 50 ارتفعت حرارة اللقاء تماماً وكاد محمد رضا خلتبعري
أن يهدي تمريرة حريرية إلى المهاجم كريم أنصاري إلا أن الدفاع الكوري
اليقظ قطع الكرة في الوقت الحاسم فارتدت الهجمة إلى نجم مانشستر يونايتد
بارك جي سونغ الذي تألق في لقطة "مارادونية" ومر بمهارة فائقة من مدافعي
المنتخب الإيراني ودخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة لسوء حظه وقفت بين قدميه
فانقض عليها جلال حسيني بفدائية مبعداً الخطورة عن منطقة الجزاء الإيرانية.
وفي الدقيقة 63 كان الجميع على موعد مع أحد أفضل الهجمات المنظمة في
المباراة عندما وصلت الكرة إلى تشادو ري الذي انطلق من الجانب الأيمن ثم
أرسل تمريرة عرضية رائعة على رأس المهاجم جي دونغ وون الذي سددها مباشرة
تجاه المرمى إلا أن رحمتي ارتدى قفاز الإجادة مجدداً وأمسك الكرة بثبات.
المثير أن المنتخب الإيراني رغم تعرضه للهجمات الخطيرة معظم أوقات المباراة
إلا أنه احتفظ بقدرته على تهديد مرمى الحارس سونغ ريونغ دائماً ففي
الدقيقة 66 توغل بجمان نوري داخل منطقة الجزاء وكاد أن يسدد في المرمى إلا
أن الدفاع الكوري انقض على الكرة في الوقت الحاسم فوصلت إلى رضائي فبدلاً
من أن يسدد مباشرة تباطأ وحاول المرور من قلب الدفاع الكوري الذي أبعد
الكرة مجدداً وسط حسرة الإيرانيين.
...
استعاد
المنتخب الإيراني نشاطه وحاول رجال المدرب أفشين قطبي خطف المباراة مع
مرورها في المنعطف الأخير وفي الدقيقة 70 سدد الظهير الأيسر المتقدم إحسان
حجي صافي كرة صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب. عقب ذلك وفي الدقيقة 77 احتسب
الأوزبكي أرماتوف ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها
جواد نيكونام لاعب أوساسونا الإسباني وسددها مباشرة ذهبت بجوار القائم
الأيسر للحارس سونغ ريونغ.
استشعر المدرب تشو كوانغ راي الخطورة فأخرج لاعب الوسط كو جا تشويل ودفع بالبديل بون بيت غارام لتنشيط النواحي الهجومية في فريقه.
استمر التعادل السلبي واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم يحدث
فيها أي جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي فلعب الفريقان شوطين
إضافيين.
الشوط الإضافي الأول
بدأ الشوط الإضافي الأول بهدوء كبير من جانب لاعبي المنتخبين الذين بدوا
وكأنهم يلتقطون أنفاسهم عقب انتهاء 90 دقيقة مثيرة عامرة بالكفاح والندية.
وفي الدقيقة 95 انطلق المنتخب الكوري مهاجماً من جديد ولكن كالعادة ضاعت
خطورة الهجمة على حدود منطقة الجزاء الإيرانية، وبدا أن المهاجمين الكوريين
يفتقدون دائماً للمسة الأخيرة.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة للمنتخب الإيراني في الدقيقة 98 على حدود
منطقة الجزاء الكورية لمصلحة رضائي، نفذت بإتقان على رأس هادي عقيلي
المتمركز أمام المرمى مباشرة إلا أن الحكم اعتبر عقيلي متسللاً.
وقل عطاء لاعبي الفريقين في أرض الملعب بسبب انخفاض معدلات اللياقة البدنية
نتيجة المجهود البدني الكبير الذي بذله المنتخبين منذ بداية اللقاء، وفي
الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول أشهر الحكم الأوزبكي البطاقة
الصفراء في وجه مسعود شجاعي لإضاعته الوقت.
وعندما كان الجميع يستعدون لإطلاق صافرة نهاية الشوط الأول الإضافي وصلت
الكرة إلى البديل بون بيت غارام الذي توغل على حدود منطقة الجزاء الإيرانية
وأطلق تسديدة صاروخية فاستقرت الكرة في شباك رحمتي معلنة هدف التقدم
لمحاربي التايغوك في الدقيقة 105.
...
الشوط الإضافي الثاني
انتفض المنتخب الإيراني مهاجماً مع انطلاق الشوط الإضافي الثاني بحثاً عن
إدراك التعادل وإنقاذ الموقف، ودفع قطبي بالمهاجم البديل محمد غلامي من أجل
زيادة الكثافة الهجومية في منطقة جزاء كوريا الجنوبية، وفي الدقيقة 109
أطلق تايموريان تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء أمسكها بثبات سونغ ريونغ.
لم يلجأ الكوريون للانكماش الدفاعي بل عمدوا إلى شن الهجمات الخطرة وشعر
الجميع أن الاندفاع الإيراني قد يكلف المنتخب الفارسي هدفاً قاتلاً.
وعاود الإيرانيون ضغطهم المستمر على مرمى سونغ ريونغ ووصلت الكرة إلى مسعود
شجاعي الخالي من الرقابة على حدود منطقة الجزاء الكورية فبدلاً من يلعبها
لجواد نيكونام المتركز أمام المرمى تماماً سدد مباشرة فوق العارضة فضاعت
فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 112.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها
نيكونام إلا أنها ارتدت من الحائط البشري الكوري، حاول المنتخب الإيراني
باستماتة عقب ذلك إدراك التعادل دون أن يصيبه النجاح بسبب الانكماش الكوري
المحكم، لتنتهي المباراة بفوز كوريا الجنوبية وتأهلها إلى نصف النهائي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
...
قضى المنتخب الأسترالي على آخر الآمال العربية، بإطاحته بحامل اللقب
المنتخب العراقي بالفوز عليه (1-0) في الوقت الإضافي بعد تعادلهما سلبياً
في الوقت الأصلي، ضمن ربع نهائي كأس آسيا-الدوحة 2011 في ملعب نادي السد
وأمام 7889 متفرجاً.
وتأهلت أستراليا بذلك للدور نصف النهائي لتواجه أوزباكستان.
الشوط الأول
بدأت المباراة أسترالية بامتياز حيث كانت السيطرة لأستراليا وحصلت على عدد
من الأخطاء ومن إحداها حصل نشأت أكرم على بطاقة صفراء في الدقيقة الأولى.
لكن العراق عاد للمبادرة باللعب بعد مرور حوالي ثمان دقائق، وفي الدقيقة
العاشرة كادت أستراليا تستثمر خطأ دفاعي من العراق لولا تدخل سامال سعيد في
اللحظات الأخيرة ووضعها ركنية.
وكانت لمحات هوار محمد الفنية هي ما ميز العراق في بداية هذا الشوط.
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
...
ومع انتصاف الشوط الأول كانت السيطرة على الكرة بدأت تنقسم بين الفريقين مع أفضلية نسبية وخطورة لأستراليا.المنتخب العراقي بالفوز عليه (1-0) في الوقت الإضافي بعد تعادلهما سلبياً
في الوقت الأصلي، ضمن ربع نهائي كأس آسيا-الدوحة 2011 في ملعب نادي السد
وأمام 7889 متفرجاً.
وتأهلت أستراليا بذلك للدور نصف النهائي لتواجه أوزباكستان.
الشوط الأول
بدأت المباراة أسترالية بامتياز حيث كانت السيطرة لأستراليا وحصلت على عدد
من الأخطاء ومن إحداها حصل نشأت أكرم على بطاقة صفراء في الدقيقة الأولى.
لكن العراق عاد للمبادرة باللعب بعد مرور حوالي ثمان دقائق، وفي الدقيقة
العاشرة كادت أستراليا تستثمر خطأ دفاعي من العراق لولا تدخل سامال سعيد في
اللحظات الأخيرة ووضعها ركنية.
وكانت لمحات هوار محمد الفنية هي ما ميز العراق في بداية هذا الشوط.
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
...
في الدقيقة 29 أخطأ سامال سعيد بإعادة الكرة للحارس محمد قاصد كاد
الأستراليون يستفيدون منها لافتتاح التسجيل، لكن الكرة علت العارضة.
وفي أخطر فرص هذا الشوط، اخترق الأستراليون الدفاع العراقي وانفرد مات ماكاي بمحمد قاصد إلا أن حارس العراق كان بالمرصاد (42).
ثم أضاع هاري كيويل انفرادية في المرمى ووضع الكرة فوق العارضة العراقية
بقليل وبطريقة غريبة (44)، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي بين
الفريقين.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني باندفاع عراقي نحو المنطقة الأسترالية، وفي الدقيقة 55
مرر المهاجم يونس محمود كرة على طبق من ذهب لزميله عماد محمد الذي انفرد
بالمرمى الأسترالي إلا أن تسديدته الأرضية ذهبت بعيدة عن القائم الأيمن
لمارك شوارتزر بسنتيمترات قليلة.
وقام مدرب العراق سيدكا باستبدال مهدي كريم بمصطفى كريم.
ثم ردت أستراليا بهجمة خطيرة في الدقيقة 63 ولعبت الكرة عرضية لداخل منطقة
الجزاء العراقية قابلها المدافع علي رحيمة ووضعها ركنية قبل أن تصل لأحد
اللاعبين الأستراليين.
ومن هذه الركنية تصدى محمد قاصد لرأسية خطيرة ليمنع الأستراليين من التسجيل.
...
ثم توالت الفرص الأسترالية على المرمى العراقي لكن الدفاع والحارس كانوا يقظين وتصدوا لها ببراعة.
بعد ذلك خرج المدافع سلام شاكر للإصابة ودخل مكانه أحمد إبراهيم.
وتصدى محمد قاصد ببراعة لتسديدة قوية من خارج المنطقة لبريت هولمان(81).
وقام سيدكا بإجراء تبديله الأخير بالدفع باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب هوار محمد(86).
وكاد العراق يفتتح التسجيل في الدقيقة 88 لكن التسديدة كانت خفيفة بعض
الشيء في يد شوارتزر، ثم كاد كيويل يستغل دربكة ضمن المنطقة العراقية ويسجل
في الوقت القاتل إلا أنه لم ينجح بمسعاه (90).
ولعب الوقت البدل عن ضائع لكن دون تغيير في النتيجة ليعلن الحكم انتهاء
الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان بذلك للوقت الإضافي.
الوقت الإضافي الأول
في هذا الشوط ظهرت الخطورة الأسترالية واضحة كأنما يريدون إنهاء اللقاء قبل
الوصول للركلات الترجيحية إلا أن فرصهم كانت تقابل الدفاع العراقي، لا بل
إن إحدى الفرص تولى حراسة المرمى العراقي فيها أحد اللاعبين الأستراليين
وشتتها وهي متجهة للمرمى.
...
إلا
أن العراقيين كانت لهم الكثير من الفرص الخطرة أيضاً لكنهم لم ينجحوا
باستغلالها كما يجب حتى الانفراديات منها وطغى على أدائهم أمام المرمى سمة
التسرع.
وبدا التعب واضحاً على اللاعبين في الوقت الإضافي لما بذلوه من مجهود في المباراة.
الشوط الإضافي الثاني
وتابع العراق صنع الفرص الخطيرة وسدد نشأت أكرم كرة صاروخية من خارج المنطقة جاورت القائم الأسترالي بسنتيمترات قليلة.
...
وفي
الدقيقة 115 كاد يونس محمود ينهي المباراة لو أصاب الكرة العرضية بشكل
جيد، إلا أن أستراليا عاقبته وعاقبت العراق على الفرص الضائعة عندما سجلت
الهدف الأول في الوقت القاتل في الدقيقة 117 عبر هاري كيويل من كرة رأسية
متقنة وصلته من عرضية مات ماكاي وسكنت شباك محمد قاصد.
وانتهت المباراة بفوز أستراليا (1-0) في الوقت الإضافي الثاني لتتأهل لنصف النهائي لمواجهة أوزباكستان.
...
بطاقة المباراة
مباراة ضمن ربع نهائي كأس آسيا-الدوحة 2011
التاريخ 22-1-2011
أستراليا-العراق
منتخب أستراليا
مارك شوارتزر لحراسة المرمى واللاعبين لوكاس نيل، دافيد كارني، تيم كاهيل،
ساسا أوغنينوفيسكي، لوك ويلشاير، هاري كيويل، بريت هولمان، مايل جيديناك،
كارل فاليري، مات مكاي.
المدرب: هولغير أوسييك
منتخب العراق
محمد قاصد في حراسة المرمى، واللاعبين: باسم عباس، قصي منير، نشأت أكرم،
عماد محمد، يونس محمود، هوار محمد، سلام شاكر، علي رحيمة، سامال سعيد، مهدي
كريم.
مدرب العراق: الألماني فولفغانغ سيدكا
...
مباراة كوريا الجنوبية ايران
...
صعد منتخب كوريا الجنوبية الملقب بمحاربي التايغوك إلى نصف نهائي كأس الأمم
الآسيوية لكرة القدم إثر فوزه على نظيره الإيراني بـــهدف دون رد في إطار
الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من
كانون الثاني – يناير الحالي.
وهي المرة التاسعة التي يتأهل فيها المنتخب الكوري الجنوبي إلى نصف
النهائي، علماً بأنه حصل على المركز الثالث في بطولات (1976 و2000 و2007)
بينما احتل الوصافة في بطولات 1972 و1980 و1988، فيما توج الكوريون بلقب
بطولتي 1956 و1960.
ويعد هذا هو الفوز الثالث لمنتخب كوريا الجنوبية على إيران في نهائيات كأس
الأمم الآسيوية وكان الفوز الأول في بطولة عام 1988 في قطر بثلاثة أهداف
دون رد أما الثاني فكان بهدفين مقابل هدف واحد في أمم آسيا التي أقيمت في
لبنان عام 2000، علماً بأن المنتخب الإيراني يمتلك فوزين سابقين على كوريا
الجنوبية وكان الأول بهدفين مقابل هدف في نهائي البطولة عام 1972 في
تايلاند، أما الفوز الثاني فكان بستة أهداف مقابل هدفين في البطولة التي
استضافتها الإمارات عام 1996.
أحرز هدف اللقاء الوحيد لاعب الوسط البديل بون بيت غارام في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الأول.
وبذلك اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي حيث سيواجه المنتخب
الياباني نظيره الـكوري الجنوبي يوم الثلاثاء القادم على ملعب ثاني بن جاسم
في الغرافة، بينما سيلتقي في اليوم ذاته المنتخب الأسترالي مع أوزبكستان
على إستاد خليفة الدولي.
الشوط الأول
بدأ منتخب كوريا الجنوبية المباراة مهاجماً بشكل مكثف وكاد قائد الفريق
بارك جي سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي أن يفتتح التسجيل في
الدقيقة الأولى عندما تهيأت أمامه كرة عرضية رائعة من كوو جا تشويل إلا أن
الكرة مرت من سونغ بغرابة لتضيع فرصة إحراز أسرع هدف في البطولة.
...
واستمرت
الهجمات الكورية المكثفة وفي الدقيقة الخامسة احتسب الحكم الأوزبكي رافشان
أرماتوف ركلة حرة مباشرة انبرى لها يونغ كي سونغ لاعب وسط سلتيك
الاسكتلندي وسدد كرة قوية ارتطمت بالحائط البشري الإيراني، وبدا أن المنتخب
الكوري ومدربه الوطني تشو كوانغ ري اعتمدوا على سياسة الهجوم المباغت من
بداية اللقاء بغية إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنتخب الفارسي، إلا
أن خبرة لاعبي إيران وفي مقدمتهم حارس المرمى سيد مهدي رحمتي مكنتهم من
عبور الدقائق الأولى بسلام.
انطلق المنتخب الإيراني مهاجماً عقب ذلك وبدأ في مبادلة "ماحاربي التايغوك"
الضغط في وسط الملعب وفي الدقيقة العاشرة ارتقى باجمان نوري وسدد كرة
عرضية برأسه صوب المرمى فذهب فوق العارضة لتضيع أولى الفرص الإيرانية.
عقب ذلك هدأ اللعب تماماً وانحصرت الكرة في وسط الملعب بسبب ميل لاعبي
المنتخبين للضغط القوي على بعضهما البعض مما أدى إلى حدوث الكثير من
التمريرات الخاطئة.
واعتمد المنتخب الكوري كثيراً على التحضير من الجانب الأيمن مستغلاً
الانطلاقات القوية من جانب الظهير الأيمن القوي تشادو ري لاعب سلتيك ولي
تشونغ يونغ لاعب بولتون الإنكليزي، وفي الدقيقة 24 وصلت الكرة إلى لي يونغ
راي المتمركز على حدود منطقة الجزاء الإيرانية فأطلقها مباشرة صوب المرمى
بأسلوب رائع إلا أن كرته ذهبت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
واستمر التلاحم الجسدي والضغط المتبادل بين لاعبي المنتخبين والذي وصل إلى
ارتكاب الأخطاء العنيفة أحياناً مما دفع بالحكم أرماتوف إلى إشهار البطاقة
الصفراء في وجه الإيراني أندرنياك تايموريان في الدقيقة 27.
...
وعكس
سير اللعب تماماً تحصل المنتخب الإيراني على ركلة حرة مباشرة انبرى لها
لاعب الوسط كريم أنصاري وسددها لولبية باتجاه المرمى فاصطدمت برأس جي دوونغ
وون وتهادت باتجاه المرمى الكوري إلا أن الحارس جونغ سونغ ريونغ أخرج
الكرة ببراعة إلى خارج الملعب منقذاً مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 28.
استعاد الكوريون سيطرتهم تماماً على أحداث اللقاء عقب ذلك وتعددت محاولاتهم
لاختراق الدفاع الإيراني وفي الدقيقة 34 أطلق كي سونغ يونغ تسديدة قوية
أخرجها بصعوبة رحمتي، ووضح أن المباراة أصبحت عبارة عن هجوم كوري مكثف
ودفاع إيراني منظم ومتمركز بشكل جيد.
قبل نهاية الشوط الأول حصل جي دونغ وون على ركلة ركنية انبرى لها بارك جي
سونغ ولعبها ممتازة على رأس المدافع المتقدم جا وون هوانغ الذي مررها رأسية
إلا أن رحمتي أبعد الكرة بصعوبة قبل أن تصل إلى لي شونغ يونغ.
في الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط الأول لجأ المنتخب الكوري إلى التسديد
البعيد المدى عقب فشل كل محاولات الاختراق من العمق والأطراف، فأطلق جي
دونغ وون مهاجم تشونام دراغونز تسديدة متوسطة الارتفاع انطلقت صوب المرمى
إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير الإيرانية
الحاضرة بكثرة في المدرجات، وعمد المنتخب الإيراني إلى تهدئة اللعب عقب ذلك
باحثاً عن الخروج بسلام من شوط كانت الغلبة فيه بالكامل للمنتخب الكوري
وبالفعل أطلق أرماتوف صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى مدرب المنتخب الإيراني أفشين قطبي تبديلاً مبكراً مع بداية الشوط
الثاني بإخراج نصرتي والدفع بمدافع سيبهان أصفهان خيسرو حيدري لتأمين
الجانب الدفاعي الذي اخترق كثيراً من جانب الكوريين.
ودخل المنتخب الكوري إلى أرض الملعب مهاجماً بقوة بحثاً عن هدف التقدم
ومجدداً أنقذ مهدي رحمتي مرماه من كرة ماكرة ساقطة داخل المرمى أرسلها بارك
جي سونغ من ركلة ركنية في الدقيقة 46.
مع الدخول في الدقيقة 50 ارتفعت حرارة اللقاء تماماً وكاد محمد رضا خلتبعري
أن يهدي تمريرة حريرية إلى المهاجم كريم أنصاري إلا أن الدفاع الكوري
اليقظ قطع الكرة في الوقت الحاسم فارتدت الهجمة إلى نجم مانشستر يونايتد
بارك جي سونغ الذي تألق في لقطة "مارادونية" ومر بمهارة فائقة من مدافعي
المنتخب الإيراني ودخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة لسوء حظه وقفت بين قدميه
فانقض عليها جلال حسيني بفدائية مبعداً الخطورة عن منطقة الجزاء الإيرانية.
وفي الدقيقة 63 كان الجميع على موعد مع أحد أفضل الهجمات المنظمة في
المباراة عندما وصلت الكرة إلى تشادو ري الذي انطلق من الجانب الأيمن ثم
أرسل تمريرة عرضية رائعة على رأس المهاجم جي دونغ وون الذي سددها مباشرة
تجاه المرمى إلا أن رحمتي ارتدى قفاز الإجادة مجدداً وأمسك الكرة بثبات.
المثير أن المنتخب الإيراني رغم تعرضه للهجمات الخطيرة معظم أوقات المباراة
إلا أنه احتفظ بقدرته على تهديد مرمى الحارس سونغ ريونغ دائماً ففي
الدقيقة 66 توغل بجمان نوري داخل منطقة الجزاء وكاد أن يسدد في المرمى إلا
أن الدفاع الكوري انقض على الكرة في الوقت الحاسم فوصلت إلى رضائي فبدلاً
من أن يسدد مباشرة تباطأ وحاول المرور من قلب الدفاع الكوري الذي أبعد
الكرة مجدداً وسط حسرة الإيرانيين.
...
استعاد
المنتخب الإيراني نشاطه وحاول رجال المدرب أفشين قطبي خطف المباراة مع
مرورها في المنعطف الأخير وفي الدقيقة 70 سدد الظهير الأيسر المتقدم إحسان
حجي صافي كرة صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب. عقب ذلك وفي الدقيقة 77 احتسب
الأوزبكي أرماتوف ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها
جواد نيكونام لاعب أوساسونا الإسباني وسددها مباشرة ذهبت بجوار القائم
الأيسر للحارس سونغ ريونغ.
استشعر المدرب تشو كوانغ راي الخطورة فأخرج لاعب الوسط كو جا تشويل ودفع بالبديل بون بيت غارام لتنشيط النواحي الهجومية في فريقه.
استمر التعادل السلبي واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم يحدث
فيها أي جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي فلعب الفريقان شوطين
إضافيين.
الشوط الإضافي الأول
بدأ الشوط الإضافي الأول بهدوء كبير من جانب لاعبي المنتخبين الذين بدوا
وكأنهم يلتقطون أنفاسهم عقب انتهاء 90 دقيقة مثيرة عامرة بالكفاح والندية.
وفي الدقيقة 95 انطلق المنتخب الكوري مهاجماً من جديد ولكن كالعادة ضاعت
خطورة الهجمة على حدود منطقة الجزاء الإيرانية، وبدا أن المهاجمين الكوريين
يفتقدون دائماً للمسة الأخيرة.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة للمنتخب الإيراني في الدقيقة 98 على حدود
منطقة الجزاء الكورية لمصلحة رضائي، نفذت بإتقان على رأس هادي عقيلي
المتمركز أمام المرمى مباشرة إلا أن الحكم اعتبر عقيلي متسللاً.
وقل عطاء لاعبي الفريقين في أرض الملعب بسبب انخفاض معدلات اللياقة البدنية
نتيجة المجهود البدني الكبير الذي بذله المنتخبين منذ بداية اللقاء، وفي
الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول أشهر الحكم الأوزبكي البطاقة
الصفراء في وجه مسعود شجاعي لإضاعته الوقت.
وعندما كان الجميع يستعدون لإطلاق صافرة نهاية الشوط الأول الإضافي وصلت
الكرة إلى البديل بون بيت غارام الذي توغل على حدود منطقة الجزاء الإيرانية
وأطلق تسديدة صاروخية فاستقرت الكرة في شباك رحمتي معلنة هدف التقدم
لمحاربي التايغوك في الدقيقة 105.
...
الشوط الإضافي الثاني
انتفض المنتخب الإيراني مهاجماً مع انطلاق الشوط الإضافي الثاني بحثاً عن
إدراك التعادل وإنقاذ الموقف، ودفع قطبي بالمهاجم البديل محمد غلامي من أجل
زيادة الكثافة الهجومية في منطقة جزاء كوريا الجنوبية، وفي الدقيقة 109
أطلق تايموريان تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء أمسكها بثبات سونغ ريونغ.
لم يلجأ الكوريون للانكماش الدفاعي بل عمدوا إلى شن الهجمات الخطرة وشعر
الجميع أن الاندفاع الإيراني قد يكلف المنتخب الفارسي هدفاً قاتلاً.
وعاود الإيرانيون ضغطهم المستمر على مرمى سونغ ريونغ ووصلت الكرة إلى مسعود
شجاعي الخالي من الرقابة على حدود منطقة الجزاء الكورية فبدلاً من يلعبها
لجواد نيكونام المتركز أمام المرمى تماماً سدد مباشرة فوق العارضة فضاعت
فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 112.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها
نيكونام إلا أنها ارتدت من الحائط البشري الكوري، حاول المنتخب الإيراني
باستماتة عقب ذلك إدراك التعادل دون أن يصيبه النجاح بسبب الانكماش الكوري
المحكم، لتنتهي المباراة بفوز كوريا الجنوبية وتأهلها إلى نصف النهائي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]