الجزائر تتحضر لمسيرة شعبية للمطالبة بـ"تغيير النظام"
موعدها الجديد بعد أسبوعين لتأمين حشد كاف
أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير/ شباط بهدف "تغيير النظام" ، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية ،
وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير/ شباط ، والتي تتزامن مع الذكرى الـ19 لقانون الطوارئ، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع . لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي أعلن تأجيل المظاهرة لضمان حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين من مختلف الفئات المهنية .
ورأى مراقبون أن تغيير موعد المسيرة كان بسببه هو تزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على ملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لإقامة الحدثين في نفس اليوم" ، على حد تعبيرهم .
ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني ، وأحزاب سياسية وحقوقيون .
وكانت العاصمة الجزائرية ومدنها شهدت مظاهرات عنيفة تحولت إلى صدامات بين رجال الأمن والمتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية المتردية ، ورفع "قانون الطوارئ" الذي فرضته الحكومة منذ نحو 19 عاماً .
موعدها الجديد بعد أسبوعين لتأمين حشد كاف
أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير/ شباط بهدف "تغيير النظام" ، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية ،
وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير/ شباط ، والتي تتزامن مع الذكرى الـ19 لقانون الطوارئ، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع . لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي أعلن تأجيل المظاهرة لضمان حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين من مختلف الفئات المهنية .
ورأى مراقبون أن تغيير موعد المسيرة كان بسببه هو تزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على ملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لإقامة الحدثين في نفس اليوم" ، على حد تعبيرهم .
ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني ، وأحزاب سياسية وحقوقيون .
وكانت العاصمة الجزائرية ومدنها شهدت مظاهرات عنيفة تحولت إلى صدامات بين رجال الأمن والمتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية المتردية ، ورفع "قانون الطوارئ" الذي فرضته الحكومة منذ نحو 19 عاماً .