العمل/الترفيه
من طرف بنت الشام الجمعة مارس 11, 2011 12:26 amتختلف أطباع وشخصيات الرجال طبقا للبيئه والظروف التي عاش بها ومرت به
هنا أسلط الضوء على قناعاتهم و تفكيرهم
رغبه في التوغل بعالمهم الذي تجهله حواء
رأيت بعض الرجال ذوي القلوب الحنونه والرقيقه ولكن نظرا للبيئه التي عاش بها
والانطباع الذي تشربه واقتنع به ان شدة الرجل في بيته هي مصدر قوته
واحترامه بين افراد اسرته
لذلك وضعوا الاقنعه لاخفاء ضعفهم حسب معتقداتهم
أحد الرجال الذي كان يُضرب به المثل بالقوه وقسوه القلب
والشجاعه حد خوف الناس من معاملته
او الاقتراب منه او حتى الاقدام على الارتباط باحدى بناته او اخواته
كان في بيته كان شديدا حازما قاسيا على زوجته
وابنائه لدرجه انهم احيانا كانوا يتمنون له الموت
ولكنه في الحقيقه كان رجلا طيب القلب حنونا لابعد درجه قد تتصورها
حينما كان يضرب زوجته او احدى بناته كان يبكي بينه وبين نفسه
اقسم انه من شده هيبته وشخصيته الجباره ..
كان حينما يصل البيت وكأن البيت خاوٍ لا يسكنه أحد
الكل يختبئ ويختفي من امامه .. بالطبع انعدمت لغه الحوار والتواصل بينه وبينهم
والضحيه هنا كانت بناته اللاتي لم يفكر احد بالاقتران بهن خوفا منه
وبلا شك زوجته ايضا فقدت تلك المشاعر التي تحتاجها كل زوجه من زوجها
هو يقول كي يحترمني اهل بيتي لابد من تلك القسوه والشده ..
ومن منطلق خوفي عليهم من الانحراف او الفشل اتبعت هذا الاسلوب الجاف
والطريقه التي نشأت في بيت اهلي عليهااا
وهناك شريحه أخرى من الرجال نجحوا في اكتساب حب زوجاتهم وابنائهم بالمعاملةالطيبه
و حنانهم الواضح من خلال اسلوبهم واتباع نبضات قلوبهم دون الحاجه لتلك الاقنعه
وتبقى الاستفسارات ..
من وجهة نظرك ايها الرجل ..
هل تعتبر حنانك ولين قلبك ضعفا ؟
هل قسوتك هي مصدر قوتك ومكانتك وطاعتك وهيبتك واحترامك بين افراد اسرتك ؟
ماذا تحبذ ايها الاب .. احترام وطاعه ابنائك وزوجتك من مصدر خوف او مصدر حب؟
في الحقيقه لا أدري كيف هي طبيعه الرجل حينما يخمد ويكبل مشاعر الابوه
والحب ليفرض سيطرته هل تشعر بالراحه و الرضى حينما ترى زوجتك
او ابنك يرتعد خوفا منك ؟؟
هل تعتقد ان هذه الطاعه دائمه ؟؟
قد ياتي عليك مرضا يضعفك او شيخوخه تجعلك هشا عاجزا ..
هل تعتقد انك ستجد الرعايه الكافيه منهم ؟؟
ام ان مشاعرهم نحوك قتلتها بقسوتك عليهم ؟
وأنت ايها الابن / ايتها الزوجه / الابنه ..
ماهي رده فعلك اتجاه ذلك الاب / الزوج .. حين قوته وحين ضعفه
اسئله كثيره تراودني اردت ان اعرف اجابتها منكم
لكم ان لا تتقيدوا بالاسئله وتطلقوا لاقلامكم وفكركم العنان
،،،
